دودوღالروشة الادارة العامة
مزاجك ؟؟ : هوايتك ؟؟ : رسالة sms :
عدد المساهمات : 1442 نقاط : 14579 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 20/04/1997 تاريخ التسجيل : 02/02/2010 العمر : 27 الموقع : 7elmel3omr.7olm.org العمل/الترفيه : اى حاجة المزاج : امممممم ولا حاجة
| موضوع: فتاوى علميه للصيام من مباحات ومبطلات الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:03 am | |
| الصوم عبادة من أجلّ العبادات بل هو الركن الرابع من أركان الإسلام . والصيام له معنىً حسّي ومعنى روحي . . فالمعنى الحسّي للصيام هو : إمساك مخصوص في زمن مخصوص عن الطعام والشراب والجماع . والمعنى الروحي للصيام : هو الإمساك عن هذه المفطرات بنيّة التعبد والتقرب إلى الله عزوجل . وقد جُمع المعنيان في قول الله تعالى في الحديث القدسي : " يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي " ولمّا كان الصيام بهذا القدر من العظمة في شريعة الإسلام كان لزاماً على كل مسلم ومسلمة أن يتعلّم ويحتاط ويتبين الأمور التي ربما أفسدت صيامه أو ابطلته . . وفي هذه السطر القادمة أحاول أن اذكر لكم المختصر المفيد في أحكام المفطرات المعاصرة والتي يكثر حولها السؤال عند كثير من الناس . * المفطرات ثلاثة : - دخول داخل . - وخروج خارج . - وجماع . * المفطرات المتفق عليها في الشرع : هناك مفطرات دل النص والإجماع على أنها مفسدة للصيام، وهي كما يلي:
ودليل هذه الثلاثة قوله تعالى: ﴿ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ﴾ .
خروج دم الحيض والنفاس : لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ) (البخاري) 4ـ دم الحيض والنفاس. 1 ـ الأكل. 2 ـ الشرب. 3 ـ الجماع. * المفطرات المعاصرة تشمل تسعة أقسام . أولاً : ما يدخل إلى بدن الصائم عبر الفم . - بخَّاخ الربو. التعريف به : بخَّاخ الربو علبة فيها دواء سائل يحتوي على ثلاثة عناصر:
حكمه : لا يفطر، قياساً على المضمضة والسواك . 1) مواد كيميائية (مستحضرات طبية). 2) ماء. 3) أوكسجين. - الأقراص التي توضع تحت اللسان . التعريف بها : هي أقراص توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية، وهي تمتص مباشرة بعد وضعها بوقت قصير، ويحملها الدم إلى القلب، فتوقف أزماته المفاجئة، ولا يدخل إلى الجوف شيء من هذه الأقراص. حكمها : هذه الأقراص لا تفطر الصائم؛ لأنه لا يدخل منها شيء إلى الجوف، بل تمتص في الفم ، وأيضاً ليست هذه الأقراص أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما . - منظار المعدة. لتعريف به: هو جهاز طبي يدخل عبر الفم إلى البلعوم، ثم إلى المريء، ثم المعدة، ويستفاد منه إما في تصوير ما في المعدة ليعلم ما فيها من قرحة ونحوها، أو لاستخراج عينة صغيرة لفحصها، أو لغير ذلك من الأغراض الطبية. حكمه : لا يفطّر إلاّ غذا وُضع علىالانبوب مادّة دهنية لتسهيل انزلاقه فههنا يفطر بالمادة الدهنيّة لا بدخول المنظار . ثانياً : ما يدخل إلى الجسم عبر الأنف . - القطرة . حكها : عدم التفطير ولو وصل شيء منها إلى المعدة ؛ وذلك أنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما ، وأيضاً لأن الواصل منها أقل بكثير من المتبقي من المضمضة فهي أولي بعدم التفطير . - غاز الأكسجين. التعريف به : غاز الأكسجين هو هواء يعطى لبعض المرضى، ولا يحتوي على مواد عالقة، أو مغذية، ويذهب معظمه إلى الجهاز التنفسي. حكمه: لا يعتبر غاز الأكسجين مفطراً . - بخاخ الأنف . حكمه : كحكم بخاخ الربو ( لا يفطّر ) . - التخدير (البنج) . التعريف به : هناك نوعان من التخدير:
ويتم تخدير الجسم بعدة وسائل: أ) التخدير عن طريق الأنف، بحيث يشم المريض مادةً غازية تؤثر على أعصابه، فيحدث التخدير. ب)التخدير الجاف : وهو نوع من العلاج الصيني، ويتم بإدخال إبر مصمتةٍ جافةٍ إلى مراكز الإحساس، تحت الجلد، فتستحثَّ نوعاً معيناً من الغدد على إفراز المورفين الطبيعي، الذي يحتوي عليه الجسم، وبذلك يفقد المريض القدرة على الإحساس. وهو في الغالب تخدير موضعي، ولا يدخل معه شيء إلى البدن. ج) التخدير بالحقن: ـ وقد يكون تخديراً موضعياً كالحقن في اللِّثة والعضلة ونحوهما. وقد يكون كلياً وذلك بحقن الوريد بعقار سريع المفعول، بحيث ينام الإنسان في ثوان معدودة، ثم يدخل أنبوب مباشر إلى القصبة الهوائية عبر الأنف، ثم عن طريق الآلة يتم التنفس، ويتم أيضاً إدخال الغازات المؤدية إلى فقدان الوعي فقداناً تاماً . وقد يكون مع المخدر إبرة للتغذية، فهذه لها حكمها الخاص، وسيأتي بيانه إن شاء الله . 1ـ تخدير كلي. 2ـ تخدير موضعي. حكم التخدير: ـ التخدير بالطريقة الأولى لا يعدُّ مفطرا؛ لأن المادة الغازية التي تدخل في الأنف ليست جرماً، ولا تحمل مواد مغذية، فلا تؤثر على الصيام. ـ كذلك التخدير الصيني لا يؤثر على الصيام؛ لعدم دخول أي مادة إلى الجوف، كذلك التخدير الموضعي بالحقن له الحكم نفسه. أما التخدير بالحقن فإن كان تخديراً موضعياً فلا يفطر لعدم دخول شيء إلى الجوف . ـ أما التخدير الكلي بحقن الوريد فهذا فيه أمران : لأول: دخول مائع إلى البدن عن طريق الوريد، وسيأتي بيان حكمها - إن شاءالله - . الثاني: فقدان الوعي. وقد اختلف العلماء في حكم صوم فاقد الوعي ، وفقدان الوعي على قسمين: القسم الأول: أن يفقده في جميع النهار . فمن كان هذا حاله فالراجح فيه أنه لا يصح صومه . القسم الثاني : ألا يستغرق فقدان الوعي كل النهار . فهذا لا يفطر ويصحّ صومه . ثالثاً : ما يدخل إلى الجسم عن طريق الأذن . - القطرة . حكمها : لا تفطّر لأن الأذن ليس منفذاً إلى الجوف ويصحّ في قطرةالأذن ما يصحّ في قطرة الأنف . - غسول الأذن . حكمه : لا يفطّر . رابعاً : ما يدخل الجسم عن طريق العين . - قطرة العين . حكمها : لا تفطّر . حتى لو وُجد طعمها في الحلق . لأن الطعم الذي يشعر به في الفم فليس لأنها تصل إلى البلعوم، بل لأن آلة التذوق الوحيدة هي اللسان، فعندما تمتص هذه القطرة تذهب إلى مناطق التذوق في اللسان، فتصبح طعماً يشعر بها المريض، هكذا قرر بعض الأطباء . خامساً : ما يدخل إلى الجسم عن طريق الجلد (إمتصاصاً أو نفوذاً) . - الحقنة العلاجية . وهي نوعان : أ) الحقنة العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية . حكمها : لا تفطّر . لأن الأصل صحة الصوم حتى يقوم دليل على فساده ،وهذه الإبرة ليست أكلاً، ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب، وعلى هذا فينتفي عنها أن تكون في حكم الأكل والشرب ب) الحقنة الوريدية المغذية . حكمها : مفطّرة . لأنها في معنى الأكل والشرب، فإن المتناول لها يستغني بها عن الأكل والشرب . - الدهانات والمراهم واللصقات العلاجية . حكمها : لا تفطّر . - إدخال القسطرة (أنبوب دقيق) في الشرايين للتصوير أو العلاج أو غير ذلك . حكمها : لا تفطر ، لأن إدخال القثطرة في الشرايين ليس أكلاً، ولا شرباً، ولا في معناهما، ولا يدخل المعدة، فهو أولى بعدم التفطير من الإبر الوريدية . - منظار البطن أو تنظير البطن . التعريف به : هو عبارة عن إدخال منظار من خلال فتحة صغيرة في جدار البطن إلى التجويف البطني، والهدف من ذلك إجراء العمليات الجراحية، كاستأصال المرارة، أوالزائدة، أو إجراء التشخيص لبعض الأمراض، أو لسحب البييضات في عملية التلقيح الصناعي (طفل الأنابيب)، أو لأخذ عينات، ونحو ذلك . حكمها : لا تفطّر . - الغسيل الكلوي. : هناك طريقتان لغسيل الكلى: الطريقة الأولى: يتم غسيل الكلى بواسطة آلة تسمى (الكلية الصناعية)، حيث يتم سحب الدم إلى هذا الجهاز، ويقوم الجهاز بتصفية الدم من المواد الضارة، ثم يعيد الدم إلى الجسم عن طريق الوريد، وقد يحتاج إلى سوائل مغذية تعطى عن طريق الوريد. الطريقة الثانية: تتم عن طريق الغشاء البريتواني في البطن، حيث يدخل أنبوب عبر فتحة صغيرة في جدار البطن فوق السرة، ثم يدخل عادة ليتران من السوائل التي تحتوي على نسبة عالية من سكر الغلوكوز إلى داخل جوف البطن، وتبقى في جوف البطن لفترة، ثم تسحب مرة أخرى، وتكرر هذه العملية عدة مراتٍ في اليوم الواحد، ويتم أثناء ذلك تبادل الشوارد والسكر والأملاح الموجودة في الدم عن طريق البريتوان، ومن الثابت علمياً أن كمية السكر الغلوكوز الموجود في هذه السوائل تدخل إلى دم الصائم عن طريق الغشاء البريتواني. حكمه : غسيل الكلى فيه تفصيل، فإذا صاحبه تزويد للجسم بمواد مغذية سكرية أو غيرها فلا إشكال أنه يفطر؛ لأن هذه المواد بمعنى الأكل والشرب، فالجسم يتغذى بها ويتقوى. أما إذا لم يكن معه مواد مغذية فإنه لم يظهر ما يوجب التفطير به. أما مجرد تنقيته للدم من المواد الضارة فليس في هذا ما يوجب الفطر به، إذ تنقية الدم ليس في معنى شيء من المفطرات المنصوص عليها، والله أعلم. سادساً : ما يدخل إلى الجسم عن طريق المهبل . - الغسول المهبلي (دوش مهبلي). حكمه : لا يفطّر ، لأن الفرج ليس منفذاً إلى الجوف . - التحاميل ( اللبوس)، المنظار المهبلي، أصبع الفحص الطبي . حكمه : لا يفطّر ( كسابقه ) . سابعاً : ما يدخل إلى الجسم عن طريق فتحة الشرج . - الحقنة الشرجية. حكمها : فتحة الشرج ( الدبر ) متصلة بالمستقيم ، والمستقيم متصل بالقولون (الأمعاء الغليظة)، وامتصاص الغذاء يتم معظمه في الأمعاء الدقيقة، وقد يمتص في الأمعاء الغليظة الماء وقليل من الأملاح والغلوكوز . فإذا ثبت طبياً أن الغليظة تمتص الماء وغيره، فإنه إذا حقنت الأمعاء بمواد غذائية، أو ماء، يمكن أن يمتص، فإن الحقنة هنا تكون مفطرة؛ لأن هذا في الحقيقة بمعنى الأكل والشرب، إذ خلاصة الأكل والشرب هو ما يمتص في الأمعاء. أما إذا حقنت الأمعاء بدواء ليس فيه غذاء، ولا ماء،فليس هناك ما يدل على التفطير. - التحاميل (اللبوس) . تستعمل التحاميل لعدة أغراض طبية، كتخفيف آلام البواسير، أو خفض درجة الحرارة، أو غيرها . حكمها : لا تفطّر . - المنظار الشرجي وأصبع الفحص الطبي . حكمه : لا يفطّر . ثامناً : ما يدخل إلى الجسم عن طريق مجرى البول . - إدخال القثطرة، أو المنظار، أو إدخال دواء، أو محلول لغسل المثانة، أو مادة تساعد على وضوح الأشعة حكمه : غير مفطّر . لأنه لا علاقة مطلقاً بين مسالك البول والجهاز الهضمي، وأن الجسم لا يمكن أن يتغذى مطلقاً بما يدخل إلى مسالك البول. تاسعاً : المفطرات المعاصرة الخارجة من بدن الصائم . - التبرع بالدم . حكمه : لا يفطّر . والأولى الاحتياط عن التبرع بالدم حال الصوم . - أخذ الدم للتحليل ونحوه . حكمه : لا يفطّر . | |
|