بشارات عن محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن الإسلام من نصوص كتب العهد القديم و الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) سورة المائدة / آية ٦.
المسيح عليه السلام كان يعلم الحواريين الوضوء بغسل الأيدي والقدمين والرأس ولكن النصارى لم يهتموا إلا بغسل القدمين واعتبروا ذلك التعليم نوع من التواضع (صورة للبابا وهو يقوم بغسل أقدام أحد أتباعه
الصلاة فريضة يومية على كل مسلم ومسلمة كما كانت فريضة على أهل الكتاب من قبل و أنها لا تصح إلا بعد الطهارة أو الوضوء حسب ما جاء في الآية الكريمة ومما لا يعرفه الناس أن المسيح عليه السلام كان يعلم الحواريين الوضوء بغسل الأيدي والقدمين والرأس ولكن النصارى لم يهتموا إلا بغسل القدمين واعتبروا ذلك التعليم نوع من التواضع كما ورد في النص التالي ( فقام عن العشاء فخلع ثيابه، وأخذ منديلا فائتزر به، ثم صب ماء في مطهرة وأخذ يغسل أقدام التلاميذ، ويمسحها بالمنديل الذي ائتزر به. فجاء إلي سمعان بطرس فقال له: "أأنت، يا رب، تغسل قدمي؟ " أجابه يسوع: "ما أنا فاعل، أنت لا تعرفه الآن، ولكنك ستدركه بعد حين ". قال له بطرس:" لن تغسل قدمي أبدا".
أجابه يسوع:" إذا لم أغسلك فلا نصيب لك معي". فقال له سمعان بطرس:" يا رب، لا قدمي فقط، بل يدي ورأسي أيضا". فقال له يسوع:" من استحم لا يحتاج إلى غسل قدميه، فهو كله طاهر. و أنتم أيضا أطهار، ولكن لا كلكم". ( إنجيل يوحنا إصحاح ١٣ / عدد ٤ إلى ١٠ ) ولما كان المسيح يبشر قومه بالإسلام و برسول يأتي من بعده أخذ يبين لهم بدقة صفاته ومكان وموعد بعثه كما كان يشرح أيضا لتلاميذه وحوارييه ولمن يأتي بعدهم تعاليم هذا الدين وكثير من تلك النصوص